
وأضاف أوباما اليوم الثلاثاء، في مستهل فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء: '' سنحافظ على علاقتنا مع الحكومة المؤقتة''.
وتابع: '' لم نتدخل في الشؤون الداخلية في مصر، وبقينا على الحياد''.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ان الولايات المتحدة والعالم بأسره شعروا بصدمة إزاء سرعة التحول في كل من مصر وتونس، وذلك بعد أن كانت ثورتاهما مبعث أمل للجميع.
وأوضح أن الولايات المتحدة اختارت أن تدعم أولئك الذين طالبوا بالتغيير، وذلك اعتقادا منها أن هذا التحول سيكون صعبا وسيأخذ وقتا طويلا، معقبا بقوله ''منذ سنوات قليلة، وعلى الأخص في مصر، رأينا كيف كانت صعوبة هذا التحول''.
وأشار إلى أن المجتمعات المبنية على أسس من الديمقراطية والانفتاح والكرامة الإنسانية تكون أكثر استقرارا وازدهارا وسلما، مطالبا السلطة المصرية الحالية باتخاذ قرارات في إطار الديمقراطية.
وأوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن دعم الولايات المتحدة لمصر سيكون معتمدا على نجاح مصر في السير على طريق الديمقراطية.
وأشار إلى أن الدعم الأمريكي لمصر يعكس العديد من النقاط، محذرا من فرض الديمقراطية بالقوة العسكرية، واصفا الديمقراطية بأنها ''مهمة جيل''.
